الشيخ محمد آل عبد الجبار
اسمه:
هو الشيخ محمد بن الشيخ عبد علي بن الشيخ محمد بن عبد الجبار القطيفي البحراني .
وصفه في ( أنوار البدرين ) : العلامة المحقق النحرير الفهامة المدقق الأمجد … وكان هذا الشيخ علم فاضل حكيم أصولي .
في ( أنوار البدرين ) : من أساطين علماء الإمامية وأكابر فقهاء الشيعة الحقية أيدهم رب البرية في الإحاطة بالعلوم والمعارف والجامعية لأنواع المكارم واللطائف .
وزاد على ذلك السيد سعيد الشريف … له ملكة قدسية ومعرفة عليه وقد جاء اختياره من قبل علماء النجف الأشرف … ليكون حكماً وحاكماً بينهم وبين السيد كاظم الرشتي الحائري المتوفى سنة 1259 هـ .. أيام المنازعة معه … تتويجاً لهذه المكانة السامية ، والمنزلة الرفيعة …
أقول : سيأتي موضوع المحاكمة وأن الذي اختار المترجم حكماً السيد كاظم الرشتي .
أساتذته :
1. والده الحجة المقدس الشيخ عبد علي بن الشيخ محمد بن عبد الجبار .
2. الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي ، وقد ذكر في تاريخ البحرين أن للمترجم له الإجازة منه .
3. الشيخ محمد بن عبد الجبار الكبير .
4. الشيخ مبارك بن علي بن عبد الله بن ناصر بن حميدان الجارودي المتوفى سنة 1224 هـ .
5. وأجازه الشيخ سليمان بن الشيخ أحمد بن عبد الجبار[1].
مسائله :
*بعث إلى الشيخ بمسائل سبع من ضمنها في ما معنى تفسير آية ( والبحر يمده من بعده سبعة أبحر … ) سألها أستاذه الشيخ أحمد بن زين الدين الأحسائي ، جاء فيها : قد ورد عليّ من الجناب المسدد الشيخ محمد بن الشيخ عبد علي القطيفي كتاب فيه مسائل استنجزني جوابها وكشف حجابها وجوابها مطبوع ضمن المجلد الثاني من ( جوامع الكلم ) .
*وله أيضاً مسائل سألها السيد كاظم الرشتي في إثبات تقرير الإمام الثاني عشر عليه وعلى آبائه السلام في زمن غيبته ونصرته لرعيته[2].
ترشيحه للمحاكمة :
عندما اشتعلت الفتنة عند علماء النجف بتتبع كلمات السيد كاظم الرشتي وادّعوا عليه ونسبوا فيه ما ليس فيه وطالبوا الاجتماع مع السيد ، طلب السيد أن يجعلوا حكماً بينه وبينهم فكان في تلك السنة زار جماعة كثيرة من علماء البحرين والأحساء والجزائر ، النجف الأشرف لأجل يوم الغدير .
فرشح للحكم بينهما جماعة من العلماء وكان على رأسهم الشيخ محمد آل عبد الجبار والسيد حسين بن السيد عبد القهار البحراني ، نزيل البصرة ، والشيخ أحمد بن الشيخ خلف آل عصفور …
وقال السيد في حقهم : معرفون ثقات ، متدينون ، يقولون حقاً ، ويتكلمون صدقاً ، … فأبوا الحكم وأبوا أن يجعلوا أولئك الأعلام …
ولما لم تتم الحاكمة ، ألف المترجم له رسالة في توضيح الجواب وبيان الصواب من كلا الرأيين ، قال في أولها : ولما انتشر هذا الخلاف وظهر في الآفاق حتى أوجب تلبيساً على الجهال ، وتشكيكاً في مجملات المذهب ، أوجبتُ على نفسي القيام لنصرة الحق فهو أولى ، وأحق لله وفي الله .. إلى أن قال : ولست من أتباع أحد الفريقين بل خارج عن الجميع ، وسمعنا أنهم طلبوا من السيد كاظم ـ يقصد الرشتي ـ في عام الخمسين المناظرة فأجابهم بشرط الرجوع إلى حَكم خارج عن الفريقين ونلتزم بحكمه أو يكتب كل منا ما عنده ونرسل الجميع إلى عالم في الآفاق نرتضي به ونلتزم بحكمه … إلى أن قال : فأبى أهل النجف جميع ذلك …
وكان قبل هذه الكلمات بقليل صرح بمظلومية السيد كاظم مما ألصق به حيث يقول : ولقد آل الأمر منهم إلى نسبة أقوال السيد للسيد لا يقول بها ، ويتبرأ منها في المجالس العامة والخاصة ، يُشبّهون بذلك على الجهال كالقول بالتفويض إليهم عليهم السلام وأنه يقول باستقلالهم عليهم السلام ، ونحو ذلك مما هو بريء منه ، ولا سمعنا إلا خلافه … وليس ذلك بأوّل قارورة كسرت في الإسلام .
ولم يكتفِ الشيخ المترجم له بهذه الرسالة بل كُتب في الرد والدفاع رسالة أخرى بعدها أسماها ( منبع الأسرار وسيف الله على الأشرار ).
من تلامذته :
1. الشيخ يحيى بن عبد العزيز : وهو الذي قد أخرج من المسودات أكثر كتب الشيخ ورسائله .
2. الشيخ أحمد بن صالح بن طوق القطيفي .
3. الشيخ سليمان بن الشيخ أحمد آل عبد الجبار : كان مرجعاً للناس في الفتيا في البحرين وعمان ، والمتوفى في مسقط بعمان سنة 1266 هـ .
4. الشيخ محمد علي بن مسعود الجشي .
5. السيد مكي بن السيد هاشم الموسوي .
6. الشيخ أحمد بن الشيخ محمد السرخهي : وهذا مجاز من المترجم له بإجازة مطولة .
7. وقد أجاز الآخوند ملا محمد بن حمزة الطبسي[3].
أسفاره :
في ( أنوار البدرين ) : كان رحمه الله تعالى كثير الأسفار لزيارة العتبات الشريفة ويقلده كثير من سكنة العراق وأهل القطيف والأحساء في حياته وكان يسكن في القطيف تارة وفي الأحساء أخرى وله في كل منهما بيت وأولاد وأملاك .
ومن مؤلفاته يتضح أنه كان رحمه الله يتنقل بين يزد وكرمان كثيراً .
وكذا بين كربلاء والنجف والبحرين والقطيف مسقط رأسه بالإضافة للأحساء ، وذلك من خلال كثرة من يرجعون إليه في التقليد وأخذ الأحكام في تلك النواحي ، أما بالنسبة ليزد فباعتبار تواجد أكثر أتباع الشيخ أحمد بن زين الدين والذي كان أستاذاً لمترجمنا وأستاذ أبيه كذلك وبينهما مراسلات وله الإجازة منه .
وفاته :
انتقل رحمه الله إلى جوار ربه في بلدة سوق الشيوخ جنوبي العراق في أحد رحلاته المتكررة لزيارة العتبات المقدسة ولم نقف على تاريخ وفاته ، وكان فيها جماعة من مقلديه وأوصاهم أن يدفنوه فيها ولا ينقلوه إلى الديار المقدسة ولكنهم لم تطب نفوسهم بدفنه هناك فنقلوه إلى النجف الأشرف ودفن بجوار أمير المؤمنين عليه السلام .
مؤلفاته :
للمترجم مصنفات كثيرة مبسوطة ومختصرة منها :
1. ( كتاب الأربعون حديثاً ) عبارة عن أحاديث منتخبة محذوفة الأسانيد ، وهي مشروحة بتفصيل مع شواهد الآيات الكريمة والأحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام واللغة وبعض الأدلة العقلية . أوله : ( الحمد لله وكفى .. هذه أربعون حديثاُ متفرقة وضعتها وأتبعتها ببيانات تناسب أتباعاً لأمر سيد المرسلين )[4].
2. أجوبة مسائل السيد جعفر ( ربما تتحد مع الرسالة التي أشار لها مؤلف التراث العربي[5] ، وقال أنها جوابات على سبع مسائل في التفسير والكلام والفقه ) كتبها الخطي استدلالاً وبتفصيل نسبي . أولها : ( الحمد لله وصلى الله على خير خلقه .. مسائل وقعت من بعض الإخوان فأحببت حفظها بالكتابة ) . 3. ( أصول الدين ) أوله ( الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده ) مرتب على مقدمة وفصول وخاتمة ، فرغ من تأليفه سنة 1231 هـ .
4. إجازته للآخوند محمد حمزة بن الملا سلطان محمد القائيني الطبسي ، حصل الفراغ منها 18 / 11 / 1239 هـ .
5. ( البارقة الحسينية ) في مجلدين كبيرين . ألفه للرد على شبه وإشكالات في التوحيد وفي مقامات أهل البيت عليهم السلام .
6. ( تفضيل نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الأنبياء ) كتبها جواباً لبعض الطالبين لزيادة اليقين وسماه ( سيف بن موسى ) .
7. ( تقليد الميت ) .
8. ( التحفة القدسية لاختصار الجواهر العلية ) وهو كتاب مختصر من كتابه ( الجواهر العلية في إثبات الشريعة المحمدية ) اختصره مع إضافة ما يلزم إضافته من المباحث العقائدية ، وهو في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة هذه عناوينها : المقدمة : في مقدمات الأبحاث . الفصل الأول : في افتقار الوجود إلى الحجة الإلهية . الفصل الثاني : في إثبات نبوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم . الفصل الثالث : في إثبات الإمامة والرئاسة العامة . الخاتمة : في نظرة المؤلف في الكتاب والسنة . أوله : ( الحمد لله وصلى الله على محمد وآله صفوة خلقه والمختارين من وبعد رعيته ، فلما كتبت الجواهر العلية في إثبات الشريعة المحمدية )[6].
9. ( تكليف الكفار بالفروع ) .
10. ( جواب السيد جواد الشيرازي ) في بيان معنى هذه الفقرة من الدعاء ( يا من ذكره الناس بنسيانه وأطاعه العاصي بعصيانه ) .
11. ( جواب الشيخ حسين الطبسي ) .
12. ( جواب مسألة حقيقة الخلاف بين السيد كاظم الرشتي وعلماء النجف ) لم يذكر اسم السائل له ذلك ، أوله ( الحمد لله الأحد وصلى الله على محمد الأمجد وآله المصطفين … ) وهي تشتمل على مقدمة وفصول وخاتمة .
13. ( جواب بعض السنة ) وهي مسائل وجهت إلى الحاج موسى بن إبراهيم الأحسائي فأجاب عنها الشيخ .
14. ( الجواهر العلية في إثبات الشريعة المحمدية ) يشتمل على بحوث طويلة النيل حول ضرورة الحجة الإلهية والشريعة الربانية في كل عصر .
15. كتاب في ( جواب حديث الثقلين ) مجلد ضخم وقد حصل الفراغ منه بتاريخ 16 / 4 / 1239 هـ .
16. ( الخِلسة الملكوتية في تحقيق أحاديث الطينة ) فرغ من تأليفه في 18 / 8 / 1245 هـ .
17. ( الرد على النصارى ) مجلدان كبيران . فرغ من تأليفه ظهر يوم الجمعة 5 / 5/ 1249 هـ .
18. ( الرد على النصارى ) وهو صغير في مجلد واحد .
19. الرسالة الرضاعية . 20. رسالة في الرد على الصوفية وخرافاتهم من القول بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود وغيرها .
21. رسالة في حلية الأربيان .
22. رسالة في تحقيق هل يجوز القول بأن علياً وبنيه قادرون على أن يخلقوا ويرزقوا بإذن الله تعالى أم لا؟.
23. رسالة في الجمع بين الشريفتين / مزيل المين عن جواز الجمع بين الفاطميتين .
24. الرسالة الصومية فرغ من تأليفه سنة 1241 هـ .
25. رسالة في رد رسالة أحد علماء آل عصفور في قوله بوجوب الجهر على الإمام في الأخيرتين وفي أنوار البدرين ( الحاقة في رد رسالة بعض علماء آل عصفور في وجوب الجهر على الإمام ) .
26. رسالة في وجوب الاخفات في الأخيرتين .
27. رسالة في قبلة الأحساء فرغ من كتابتها في 12 / 4 / 1250 هـ .
28. رسالة في نفع الصلوات .
29. رسالة في منجزات المريض .
30. رسالة في المواريث .
31. ( سلم الوصول إلى علم الأصول ) في أربع مجلدات كبار مبسوط .
32. شرح حديث التوحيد المروي في ( معاني الأخبار ) عن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام : ( التوحيد ظاهره في باطنه وباطنه في ظاهره ، ظاهره موصوف لا يرى وباطنه موجود لا يخفى … الخ ) أوله ( الحمد لله على جزيل إحسانه ونعمائه ونصلي على صفوة خلقه وأمنائه … ) ألفه بأمر الشيخ مبارك بن علي آل حميدان ، وفرغ منه في 16 ذي الحجة سنة 1215 هـ .
33. فتح الأبواب في شرح خلاصة الحساب .
34. شرح ( تشريح الأفلاك ) في الهيئة للشيخ البهائي .
35. ( الشوارق الحسينية ) وهو كتاب في علم الأصول في مسألة ( القول بانسداد باب العلم وفتح باب الظن ) فرغ منه 12 / 2 / 1246 هـ في كربلاء .
36. ( الشهب الثواقب برجم شياطين النواصب ) وهو بحث مستوعب في الإمامة وإثباتها لأمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام ، وإثبات أنهم الاثنا عشر إماماً ، وقد فرغ منها في 10 / 2 / 1246 هـ .
37. كتاب ( الصلح ) .
38. ( غاية المراد في تحقيق المعاد ) في إثبات المعاد الجسماني كما جاء في الآيات الكريمة والأحاديث المروية عن أهل البيت عليهم السلام ، وضمنها بحوثاً حول الموت وحالة جسد الإنسان بعده والقبر والحشر والجنة والنار وأشباهها من منازل الآخرة ، تم في سادس شوال سنة 1244 هـ . أوله : ( الحمد لله متقن الصنع ومربيه ومكمل الوجود ومدبره وصلى الله على محمد وآله علل الوجود وملاذ كل مخلوق )[7].
39. ( اللوامع السَنِيَّة في الأصول الدينية ) مباحث متوسطة في العقائد الدينية ، كتبها المؤلف بطلب من السيد حسن بن السيد درويش بعد أن ألف كتباً مفصلة ومختصرة في أصول الدين ، وهو في مقدمة وستة أبواب وخاتمة عناوينها كما يلي :
المقدمة : في تعريف الحكمة وأقسامها وموضوعها والغاية منها .
الباب الأول : في إثبات واجب الوجود الحق تعالى .
الباب الثاني : في صفاته تعالى .
الباب الثالث : في عدل الله سبحانه .
الباب الرابع : في إثبات النبوة .
الباب الخامس : في الإمامة .
الباب السادس : في المعاد .
أوله : ( الحمد لله الفرد الأحد الصمد وصلى الله على محمد وآله العمد المفضلين على كل أحد )[8]. وقد فرغ من تأليفه في 6 / 8 / 1249 هـ[9].
40. ( مختصر الشوارق الحسينية ) في رد على القول بحجية الظن رداً على صاحب القوانين وقد فرغ منها عصر يوم الخميس في 15 / 2 / 1246 هـ .
41. ( مشكاة الأنوار في رجعة محمد وآله الأطهار ) .
42. ( مفتاح الخزائن ومصباح الدفائن / تحفة الأخوان للرد على سائر الأديان ) .
43. ( هدى العقول في شرح أحاديث الأصول ) ( أصول الكافي ) وهو عدة مجلدات زادت على خمسة عشر مجلداً . 44. رسالة في الإجماع السكوتي .
45. شرح الإيساغوجي في المنطق .
46. رسالة في دليل الاستقراء .
47. رسالة في حجية القياس المنطقي .
48. رسالة في قوله عليه السلام ( العبودية جوهرة كنهها الربوبية ) .
49. رسالة في شرح حديث الحقيقة .
50. رسالة في مسألة هل أن الله يقدر أن يخلق أفضل من محمد أم لا ؟ فرغ منها بيزد 27 / 10 / 1239 هـ.
51. ( المصباح المبين لرفع الافتراق بين علماء الأخبار والمجتهدين ) .
52. ( الاعتقادات )[10] / أو ( واجب الاعتقاد ) في مقدمة ومسائل وخاتمة ، أوله : ( الحمد لله الظاهر لعباده بما بطن والباطن بما أعلن والصلاة على محمد وآله صلاة لا تنتهي لحد ولا تبلغ لأمد ) .
53. حاشية على ( مدارك الأحكام ) للسيد محمد العاملي المتوفي منة 1009 هـ . 54. رسالة عملية في الطهارة والصلاة مبسوطة في مجلد فرغ من تأليفه 14 / 2 / 1250 هـ.
55. رسالة في النية .
56. رسالة في بيان معنى الحديث القدسي المقول عن الإنجيل وهو ( اعرف نفسك يا مسكين تعرف ربك ظاهرك للفنا وباطنك أنا ) فرغ من كتابتها في شهر جمادى الثاني سنة 1240 هـ .
57. جواب مسائل بعض الأشراف التي منها ما معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام المروي في غرر الآمدي ( ليس الذكر من مراسم اللسان ولا عن مناسم الجنان ) .
58. رسالة منبع الأسرار وسيف الله على الأشرار ، ذكر أنه ألفها في الرد والدفاع عن السيد كاظم الرشتي .
59. رسالة في الرد على علماء الزيدية[11].
60. كتاب في إثبات حجية العقل
61. كتاب في علم الكلام .
————
الهوامش :
[1] تاريخ البحرين ( مخطوط) .
[2] دليل المتحيرين ص 158 .
[3] مجلة الموسم العدد ( 9 ـ 10 ) ص 427 .
[4] التراث العربي ج 1 ص 53
[5] التراث العربي ج 1 ص 78 .
[6] التراث العربي ج 1 ص 476 .
[7] التراث العربي ج 4 ص 118 .
[8] التراث العربي ج 4 ص 411 .
[9] وفي معجم المؤلفات الشيعية في الجزيرة العربية ص 83 أنه فرغ من تأليفه سنة 1245 هـ .
[10] مجلة تراثنا العددان (2-3) السنة الثانية ـ ربيع الثاني / رمضان 1407 هـ ص 160 .
[11] ذكر هذه الرسالة الحاد جواد الرمضان في كتابه ( قلائد الجمان ) ( مخطوط) ص 79 وقال أن للشهيد الشيخ علي آل رمصان أبياتاً شعرية كتبها بطلب من المترجم له والقصيدة تناسب ما كتبه من رد على الزيدية ، وكتبت القصيدة سنة 1243 هـ فربما يوافق تأليف الكتاب